الأخشــاب وانواعها
صفحة 1 من اصل 1
الأخشــاب وانواعها
الأخشــاب
لاشك أن الأخشاب المستعملة في صناعة النجارة بمختلف أنواعها تؤخذ من جذوع الأشجار المختلفة التي تتنوع بالنسبة لموطنها وطبيعة أرضها وفصيلة شجرها وأعمارها وتنتشر الأشجار في الغابات التي تمتد فوق سطح الكرة الأرضية .
وتقطع الأشجار بواسطة الآلات والمناشير الكهربائية كما يمكن استخدام بعض العدد اليدوية البسيطة في قطعها فقد استخدمها الإنسان ومازال في إنشاء المنازل وفي الوقود , وفي صنع الأثاث والقوالب وصناديق شحن المعدات والأدوات وأعمال البناء والطوبار والديكور أشغال النجارة وما إلي ذلك .
وقصة الإنسان مع الشجرة ضارية جذورها منذ الخليقة فمنذ آلاف السنين والشجرة تلعب دورها الخالد في حياتنا وتتحول علي يديه إلي صور وأشكال مختلفة لتخدم مطالبه وتواءم مع أغراضه المتعددة وقد عمل الإنسان في الشجرة القطع والنشر ليوقد منها ناره التماساً للدفء وعالجها بالتشكيل ليقيم منها لنفسه مأوي يلجأ إليه أو يحولها إلي قارب ينساب به فوق سطح الماء سعياً إلي الصيد والانتقال من مكان إلي آخر .
ولا يزال الخشب في وقتنا الحاضر خامة هامة تدخل في كثير من المجالات الحياتية وذلك لتميزه بخواص طبيعية جعلته رغم متانته سهل التشكيل ومتعدد الاستعمالات .
من المعروف أن الأخشاب المستعملة في النجارة هي من جذوع الأشجار التي تتنوع حسب موطنها وطبيعة أرضها وفصيلة شجرها وعمرها .
تتم زراعة الغابات حسب الخطوات التالية:
لابد أولاً من معرفة متوسط عمر الشجرة المراد زراعتها,وفصيلتها,ولا يتم ذلك
بتقسيم مساحة الأرض الشاسعة (المخصصة للغابة) إلى مساحات متساوية بحيث يكون عددها مساوي إلى متوسط عمر الشجرة الكافي لنموها ونضجها,( وأحيانا يضاف قسماً أخر بغرض راحة الأرض وهو مهم.)..!!
-يزرع القسم الأول في السنة الأولى والقسم الثاني في السنة الثانية,وهكذا حتى أخر الأقسام.
-وفي نهاية العام الذي يزرع فيه القسم الأخير,تقطع أشجار القسم الأول والذي بلغ عمر الشجر فيه سن النضوج.
-وفي السنة الثانية تقطع أشجار القسم الثاني وتزرع مساحة القسم الأول والذي تكون أرضه قد أخذت قسطاً من الراحة مدته سنة كاملة وهكذا نحصل على نتاج سنوي دائم من الأشجار.
ومن الجدير ذكره أيضا أن طريقة غرس الأشجار المتقاربة مع بعضها البعض, من شأنه أن يجعل هذه الأشجار تنمو عمودياً حيث النور والهواء.
بينما تبقى جذوعها الأصلية,مستقيمة وملساء,فتزيد من قيمة خشبها الفنية والاقتصادية,لذلك ينصح بالأتي:
تقليم فروع الأشجار وهي صغيرة ,كما لابد من زراعة شريط من الأشجار الغير إنتاجية حول الغابة,وخاصة الجهات المعرضة للريح وذلك للحصول على جذوع أشجار مستقيمة
أجزاء الشــجرة
ويبدو تكوين الأخشاب واضح عندما تقوم بقطع الشجرة قطاع عرضي حيث يظهر في القطع اللب والحلقات السنوية
أوضح ما تكون , وهي عبارة عن أسطوانات متداخلة أقدمها سناً أصغرها قطراً أما مركز هذه الأسطوانة فهو
اللـب
وهو أقدم جزء في جزع الشجرة ووظيفته نقل الغذاء إلي جزع الشجرة
الحلقات السنوية
و يتوقف عدد الحلقات علي عمر الأشجار لأن لكل نوع من الأشجار عمر مناسب خاص وإذا نظرت إليها
فإنها تكون بلونين أحدهما غامق والآخر فاتح لأن الطبقة الفاتحة تتكون في الربيع حيث كثرة الغذاء وتكون
هذه الطبقة لينة أما ذات اللون الغامق فتكون في الخريف ويلاحظ أنها أصلب من السابقة وذلك لقلة الغذاء
ومجموع الطبقتين الغامقة والفاتحة يسمي حلقة سنوية تتكونان خلال سنة واحدة . ويحيط بالحلقة السنوية مادة
الكـامبيوم
عبارة عن خلايا تنقسم تدريجياُ وتصطف حول الحلقات السنوية مكونة حلقة جديدة خلال عام كامل كما يحيط بالكامبيوم
اللحـاء
الذي يحفظ غذاء الشجرة من التبخر حيث تجده في الجزء الخارجي للشجرة أما الطبقة الخارجية للشجرة فهي القشــرة
ووظيفتها حفظ اللحاء من التلف الذي تتعرض له الشجرة بتأثير التقلبات الجوية وتحفظ درجة حرارة الشجرة منتظمة أما
الحلقات السنوية
الأشعة العضوية
فوظيفتها نقل الغذاء من اللحاء غلي اللب .
اللب
اللحاء
الأشعة العضوية
الكامبيوم
القشرة الخارجية
القطع العرضي للشجرة
خشـب النجارة
يصنف النجارون خشب النجارة إلى خشب قاسٍ أو صلب وخشب طري أو لين وذلك بناء على نوع الشجرة التي يأتي منها. ويأتي معظم الخشب القاسي من أشجار متبدلة الأوراق، بمعنى أن الشجرة تفقد أوراقها كل خريف، ويحصل على الخشب الطري أو اللين من أشجار صنوبرية لها أوراق إبرية رفيعة وتبقى خضراء على مدار السنة. ولا يوضح نظام التصنيف المذكور صلابة الخشب، لأن العديد من الأخشاب الطرية هي في الواقع أصلب من بعض الأخشاب القاسية. وعلى أية حال هناك مواصفات وخصائص أخرى لهذين النوعين من الخشب يجب أن يعرفها النجار.
تتميز الأخشاب القاسية بأنماط نسيجية جميلة ذات رونق، ويمكن استخدامها لعمل الأثاث الفاخر. كما أن بعض الأخشاب القاسية بها ثقوب كبيرة ويجب معالجتها بمعجون أو سائل الحشوة قبل تغطيتها بمواد التشطيب النهائي. ولا يحتاج الخشب المراد تشطيبه نهائيًا باستعمال الدهان إلى الألياف ذات الرونق والجمال الرائع، لأن الدهان سيقوم بتغطية أنماط الألياف وإخفائها. تشمل الأخشاب القاسية المستخدمة في أعمال النجارة خشب ، وخشب الماهوجني وخشب البلوط أو السنديان وخشب الجوز.
يمكن نشر معظم الأخشاب الطرية، وكذلك كشطها وأزملتها وثقبها بسهولة، وهي تستخدم بصفة رئيسية لأعمال البناء. ولكن يمكن أيضًا استخدام الأخشاب الطرّية مثل خشب الصنوبر وخشب الأرز في عمل الأثاث ويمكن استخدام كل من الخشب القاسي أو الخشب الطري لعمل نوع من الخشب المصنع المعروف باسم خشب الرقائق أو الأبلكاج. ويتألف لوح الخشب الأبلكاج. من عدد فردي من الطبقات الرقيقة الملتصقة معًا بالغراء، وهو خشب خفيف الوزن وقوي، ويمكن الحصول عليه وشراؤه بأحجامٍ متعددة وبأنماط خشبية متنوعة.
قطع الأشجــار : ــ
أفضل فصول السنة لقطع الأشجار هو فصل الشتاء حيث
تكون الدورة الغذائية في ركود إلا أنه في المناطق
التي لا يمكن الصول إليها في الجبال بسبب الإمطار
والثلوج فتقطع في فصل الصيف وقطع الأشجار بواسطة
منشار كبير يجره رجلان يسمي جازور أو المناشير
الكهربائية وبعد وقوع الشجرة علي الأرض تقطع الفروع
من أصلها تماماً ثم يقطع الجزع حسب الطول المطلوب
وتصنف من حيث خلوها من الفروع واستقامة الألياف
نقل الخشب : ــ
تنقل إلي المصنع بواسطة الأنهار أو القاطرات
أو الجرارات الكبيرة حيث يتم نشرها إلي ألواح
بواسطة مناشير كهربائية خاصة ثم يجري لها
عمليات التجفيف .
تجفيف الأخشاب : ـ
من المعروف أن هذه الأخشاب تحتوي علي كميات كبيرة
من الغذاء لابد من إزالة معظمها حتى تكون هذه الأخشاب
صالحة وتتم طريقة تجفيف الأخشاب علي النحو التالي
التجفيف البطيء : ـ
حيث تصف الألواح فوق بعضها ويوضع بينها
رؤوس من الخشب ليكون هناك مجال لدخول
الهواء و توضع الألواح في مخازن كبيرة فترة
طويلة تتعرض للهواء الجوي الذي يساعد علي
تبخر المواد الغذائية .
التجفيف السريع : ـ
تتبع نفس الطريقة في التجفيف البطيء إلا أن
المخازن تكون مغلقة ويدفع بداخلها هواء ساخن
مما يساعد علي سرعة الجفاف , التجفيف
البطيء أفضل من التجفيف الصناعي لأنه
يستغرق وقت أطول أي أن الخشب يمر بجميع
مراحل السنة وتقلبات الجو المختلفة .
أنواع الأخشــاب
تختلف الأخشاب من حيث الصلابة والليونة فإن الأشجار التي تزرع في المناطق الباردة تؤخذ منها الأخشاب
الطرية والأشجار التي تزرع في المناطق المعتدلة يؤخذ منها الأخشاب الجيدة مثل خشب السويد الذي يميل إلي الاصفرار وله رائحة مقبولة , والشجار التي تزرع في المناطق الحارة يؤخذ منها الأخشاب الصلبة وعليه فإن
أنواع الأخشاب هي : ـ
الخشب الأبيض : ــ
يؤخذ من أشجار أبرية الأوراق يبلغ ارتفاعها 40
متراً يمكن قطع الأشجار من سن 60 ــ 100 سنة
وهو خفيف الوزن ويصلح لعمل صناديق الشحن
وحشوات أبواب وأعمال الطوبار والسدد
خشب السويد : ـ
من فصيلة الأخشاب الإبرية ويمتاز برائحة مميز
لون أبيض مصفر وهو من أسهل الأخشاب استعمالاً
حيث أنه لين وعقده لينة يستعمل لصناعة الأبواب
والشبابيك حيث أنه أقل تأثيراً بالتقلبات الجوية ويبلغ
ارتفاع شجره حوالي 48 متر والعمر الزمني
من 80 ــــ 120 سنة .
خشب الزان الأحمر : ـ
لونه أبيض مصفر يتحول إلي اللون البني مع مرور
الزمن وهو صلب يزرع في المناطق الحارة ثقيل
الوزن وهذا النوع من الخشب يتأثر بالحرارة
والرطوبة مما يساعد علي تلفه وهو قابل التسوس
كما أنه غالي الثمن وتختلف عملية تمدده وتقلصه
حسب نوعه ويستعمل في صناعة الأثاث المنزلي
وأيدي العدد اليدوية وعمل قشرة الخشب المعاكس
وأجود أنواعه ما كان مجففاً بالتبخير والذي يكون
عادةً لونه بني محمر وقليل التمدد والتقلص .
لاشك أن الأخشاب المستعملة في صناعة النجارة بمختلف أنواعها تؤخذ من جذوع الأشجار المختلفة التي تتنوع بالنسبة لموطنها وطبيعة أرضها وفصيلة شجرها وأعمارها وتنتشر الأشجار في الغابات التي تمتد فوق سطح الكرة الأرضية .
وتقطع الأشجار بواسطة الآلات والمناشير الكهربائية كما يمكن استخدام بعض العدد اليدوية البسيطة في قطعها فقد استخدمها الإنسان ومازال في إنشاء المنازل وفي الوقود , وفي صنع الأثاث والقوالب وصناديق شحن المعدات والأدوات وأعمال البناء والطوبار والديكور أشغال النجارة وما إلي ذلك .
وقصة الإنسان مع الشجرة ضارية جذورها منذ الخليقة فمنذ آلاف السنين والشجرة تلعب دورها الخالد في حياتنا وتتحول علي يديه إلي صور وأشكال مختلفة لتخدم مطالبه وتواءم مع أغراضه المتعددة وقد عمل الإنسان في الشجرة القطع والنشر ليوقد منها ناره التماساً للدفء وعالجها بالتشكيل ليقيم منها لنفسه مأوي يلجأ إليه أو يحولها إلي قارب ينساب به فوق سطح الماء سعياً إلي الصيد والانتقال من مكان إلي آخر .
ولا يزال الخشب في وقتنا الحاضر خامة هامة تدخل في كثير من المجالات الحياتية وذلك لتميزه بخواص طبيعية جعلته رغم متانته سهل التشكيل ومتعدد الاستعمالات .
من المعروف أن الأخشاب المستعملة في النجارة هي من جذوع الأشجار التي تتنوع حسب موطنها وطبيعة أرضها وفصيلة شجرها وعمرها .
تتم زراعة الغابات حسب الخطوات التالية:
لابد أولاً من معرفة متوسط عمر الشجرة المراد زراعتها,وفصيلتها,ولا يتم ذلك
بتقسيم مساحة الأرض الشاسعة (المخصصة للغابة) إلى مساحات متساوية بحيث يكون عددها مساوي إلى متوسط عمر الشجرة الكافي لنموها ونضجها,( وأحيانا يضاف قسماً أخر بغرض راحة الأرض وهو مهم.)..!!
-يزرع القسم الأول في السنة الأولى والقسم الثاني في السنة الثانية,وهكذا حتى أخر الأقسام.
-وفي نهاية العام الذي يزرع فيه القسم الأخير,تقطع أشجار القسم الأول والذي بلغ عمر الشجر فيه سن النضوج.
-وفي السنة الثانية تقطع أشجار القسم الثاني وتزرع مساحة القسم الأول والذي تكون أرضه قد أخذت قسطاً من الراحة مدته سنة كاملة وهكذا نحصل على نتاج سنوي دائم من الأشجار.
ومن الجدير ذكره أيضا أن طريقة غرس الأشجار المتقاربة مع بعضها البعض, من شأنه أن يجعل هذه الأشجار تنمو عمودياً حيث النور والهواء.
بينما تبقى جذوعها الأصلية,مستقيمة وملساء,فتزيد من قيمة خشبها الفنية والاقتصادية,لذلك ينصح بالأتي:
تقليم فروع الأشجار وهي صغيرة ,كما لابد من زراعة شريط من الأشجار الغير إنتاجية حول الغابة,وخاصة الجهات المعرضة للريح وذلك للحصول على جذوع أشجار مستقيمة
أجزاء الشــجرة
ويبدو تكوين الأخشاب واضح عندما تقوم بقطع الشجرة قطاع عرضي حيث يظهر في القطع اللب والحلقات السنوية
أوضح ما تكون , وهي عبارة عن أسطوانات متداخلة أقدمها سناً أصغرها قطراً أما مركز هذه الأسطوانة فهو
اللـب
وهو أقدم جزء في جزع الشجرة ووظيفته نقل الغذاء إلي جزع الشجرة
الحلقات السنوية
و يتوقف عدد الحلقات علي عمر الأشجار لأن لكل نوع من الأشجار عمر مناسب خاص وإذا نظرت إليها
فإنها تكون بلونين أحدهما غامق والآخر فاتح لأن الطبقة الفاتحة تتكون في الربيع حيث كثرة الغذاء وتكون
هذه الطبقة لينة أما ذات اللون الغامق فتكون في الخريف ويلاحظ أنها أصلب من السابقة وذلك لقلة الغذاء
ومجموع الطبقتين الغامقة والفاتحة يسمي حلقة سنوية تتكونان خلال سنة واحدة . ويحيط بالحلقة السنوية مادة
الكـامبيوم
عبارة عن خلايا تنقسم تدريجياُ وتصطف حول الحلقات السنوية مكونة حلقة جديدة خلال عام كامل كما يحيط بالكامبيوم
اللحـاء
الذي يحفظ غذاء الشجرة من التبخر حيث تجده في الجزء الخارجي للشجرة أما الطبقة الخارجية للشجرة فهي القشــرة
ووظيفتها حفظ اللحاء من التلف الذي تتعرض له الشجرة بتأثير التقلبات الجوية وتحفظ درجة حرارة الشجرة منتظمة أما
الحلقات السنوية
الأشعة العضوية
فوظيفتها نقل الغذاء من اللحاء غلي اللب .
اللب
اللحاء
الأشعة العضوية
الكامبيوم
القشرة الخارجية
القطع العرضي للشجرة
خشـب النجارة
يصنف النجارون خشب النجارة إلى خشب قاسٍ أو صلب وخشب طري أو لين وذلك بناء على نوع الشجرة التي يأتي منها. ويأتي معظم الخشب القاسي من أشجار متبدلة الأوراق، بمعنى أن الشجرة تفقد أوراقها كل خريف، ويحصل على الخشب الطري أو اللين من أشجار صنوبرية لها أوراق إبرية رفيعة وتبقى خضراء على مدار السنة. ولا يوضح نظام التصنيف المذكور صلابة الخشب، لأن العديد من الأخشاب الطرية هي في الواقع أصلب من بعض الأخشاب القاسية. وعلى أية حال هناك مواصفات وخصائص أخرى لهذين النوعين من الخشب يجب أن يعرفها النجار.
تتميز الأخشاب القاسية بأنماط نسيجية جميلة ذات رونق، ويمكن استخدامها لعمل الأثاث الفاخر. كما أن بعض الأخشاب القاسية بها ثقوب كبيرة ويجب معالجتها بمعجون أو سائل الحشوة قبل تغطيتها بمواد التشطيب النهائي. ولا يحتاج الخشب المراد تشطيبه نهائيًا باستعمال الدهان إلى الألياف ذات الرونق والجمال الرائع، لأن الدهان سيقوم بتغطية أنماط الألياف وإخفائها. تشمل الأخشاب القاسية المستخدمة في أعمال النجارة خشب ، وخشب الماهوجني وخشب البلوط أو السنديان وخشب الجوز.
يمكن نشر معظم الأخشاب الطرية، وكذلك كشطها وأزملتها وثقبها بسهولة، وهي تستخدم بصفة رئيسية لأعمال البناء. ولكن يمكن أيضًا استخدام الأخشاب الطرّية مثل خشب الصنوبر وخشب الأرز في عمل الأثاث ويمكن استخدام كل من الخشب القاسي أو الخشب الطري لعمل نوع من الخشب المصنع المعروف باسم خشب الرقائق أو الأبلكاج. ويتألف لوح الخشب الأبلكاج. من عدد فردي من الطبقات الرقيقة الملتصقة معًا بالغراء، وهو خشب خفيف الوزن وقوي، ويمكن الحصول عليه وشراؤه بأحجامٍ متعددة وبأنماط خشبية متنوعة.
قطع الأشجــار : ــ
أفضل فصول السنة لقطع الأشجار هو فصل الشتاء حيث
تكون الدورة الغذائية في ركود إلا أنه في المناطق
التي لا يمكن الصول إليها في الجبال بسبب الإمطار
والثلوج فتقطع في فصل الصيف وقطع الأشجار بواسطة
منشار كبير يجره رجلان يسمي جازور أو المناشير
الكهربائية وبعد وقوع الشجرة علي الأرض تقطع الفروع
من أصلها تماماً ثم يقطع الجزع حسب الطول المطلوب
وتصنف من حيث خلوها من الفروع واستقامة الألياف
نقل الخشب : ــ
تنقل إلي المصنع بواسطة الأنهار أو القاطرات
أو الجرارات الكبيرة حيث يتم نشرها إلي ألواح
بواسطة مناشير كهربائية خاصة ثم يجري لها
عمليات التجفيف .
تجفيف الأخشاب : ـ
من المعروف أن هذه الأخشاب تحتوي علي كميات كبيرة
من الغذاء لابد من إزالة معظمها حتى تكون هذه الأخشاب
صالحة وتتم طريقة تجفيف الأخشاب علي النحو التالي
التجفيف البطيء : ـ
حيث تصف الألواح فوق بعضها ويوضع بينها
رؤوس من الخشب ليكون هناك مجال لدخول
الهواء و توضع الألواح في مخازن كبيرة فترة
طويلة تتعرض للهواء الجوي الذي يساعد علي
تبخر المواد الغذائية .
التجفيف السريع : ـ
تتبع نفس الطريقة في التجفيف البطيء إلا أن
المخازن تكون مغلقة ويدفع بداخلها هواء ساخن
مما يساعد علي سرعة الجفاف , التجفيف
البطيء أفضل من التجفيف الصناعي لأنه
يستغرق وقت أطول أي أن الخشب يمر بجميع
مراحل السنة وتقلبات الجو المختلفة .
أنواع الأخشــاب
تختلف الأخشاب من حيث الصلابة والليونة فإن الأشجار التي تزرع في المناطق الباردة تؤخذ منها الأخشاب
الطرية والأشجار التي تزرع في المناطق المعتدلة يؤخذ منها الأخشاب الجيدة مثل خشب السويد الذي يميل إلي الاصفرار وله رائحة مقبولة , والشجار التي تزرع في المناطق الحارة يؤخذ منها الأخشاب الصلبة وعليه فإن
أنواع الأخشاب هي : ـ
الخشب الأبيض : ــ
يؤخذ من أشجار أبرية الأوراق يبلغ ارتفاعها 40
متراً يمكن قطع الأشجار من سن 60 ــ 100 سنة
وهو خفيف الوزن ويصلح لعمل صناديق الشحن
وحشوات أبواب وأعمال الطوبار والسدد
خشب السويد : ـ
من فصيلة الأخشاب الإبرية ويمتاز برائحة مميز
لون أبيض مصفر وهو من أسهل الأخشاب استعمالاً
حيث أنه لين وعقده لينة يستعمل لصناعة الأبواب
والشبابيك حيث أنه أقل تأثيراً بالتقلبات الجوية ويبلغ
ارتفاع شجره حوالي 48 متر والعمر الزمني
من 80 ــــ 120 سنة .
خشب الزان الأحمر : ـ
لونه أبيض مصفر يتحول إلي اللون البني مع مرور
الزمن وهو صلب يزرع في المناطق الحارة ثقيل
الوزن وهذا النوع من الخشب يتأثر بالحرارة
والرطوبة مما يساعد علي تلفه وهو قابل التسوس
كما أنه غالي الثمن وتختلف عملية تمدده وتقلصه
حسب نوعه ويستعمل في صناعة الأثاث المنزلي
وأيدي العدد اليدوية وعمل قشرة الخشب المعاكس
وأجود أنواعه ما كان مجففاً بالتبخير والذي يكون
عادةً لونه بني محمر وقليل التمدد والتقلص .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى